Detailed Notes on سر السعادة في الحياة



الامتنان هو تقدير الأشياء الصغيرة والكبيرة في الحياة، والشعور بالامتنان لما لدينا بدلاً من التركيز على ما نفتقده، ويساعد الامتنان على تحويل تركيزنا من السلبيات إلى الإيجابيات، وهذا يعزز شعورنا بالرضى والسعادة.

ممارسة التمارين الرياضية أو المشي ولو مرة واحدة في الأسبوع، يزيد من الشعور بالسعادة أثناء التمرين، أو بعده بفترة قصيرة، ويمكن أن يستمر حتى اليوم التالي؛ إذ إن الجسم يفرز أثناء ممارسة الرياضة هرمون السعادة "الإندورفين".

وينبه سيلرز، إلى أن الهدف من الفلسفة الرواقية هو أن تعيش حياة سعيدة وهانئة، وأن تغير نظرتك للأمور حتى تشعر بسعادة حقيقة، لا أن تصبح متبلد المشاعر.

المخاوف تُكبّل المرء وتجعله عاجزاً عن القيام بأي خطوة فيمر العمر وهو في دوامة الخوف، ولا يحصد من هذا غير الألم والكآبة وتضيع السعادة منه دون عودة.

شارك الان اختبار الشخصية الحساسة: هل أنت شخص حساس؟

دائما ما يمكننا أن نجلب السعادة الحقيقية عبر تغيير نظرتنا للحياة ولذاتنا. قم بتقدير الأشياء الصغيرة في حياتك، السعادة تتعلق بالبحث عن ما يجلب لنا الإيجابية والفرح دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين أو الظروف الخارجية.

التقليل من الاستهلاك غير الواعي؛ لذا اسأل نفسك عن سبب شراء أي شيء وتتأكد من وجود حاجة له، وركِّز على الجودة وليس على الكمية.

وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.

يَختلفُ مفهوم السّعادة من شخصٍ لآخر، وقد اختَلفَ في تعريفها الفلاسفة كذلك؛ إذ إنّها مُصطلحٌ نسبيّ، فقد يُسعدُ الإنسانَ شيءٌ يُعدّ لدى غيره عاديّاً، ويودّ الجميع لو يصبحون سعداء، بيدَ أنّك حين تسألهم: ما معنى السعادة؟ لن يستطيع أكثرهم الإجابة بشكلٍ صحيح، ويرجعُ ذلك إلى أنّ المفاهيم تعقّدت وتشابكت، فما عاد غالب النّاس يُفرّقون بين السّعادة والرفاهية والرّضا، وبين النجاة من الموت والألم والسّعي خلف الرّزق ورفاهيّات الحياة.[٣]

خلق الله الإنسان ليكون خليفته في هذه الأرض ليعمر ويبني وينشر الحب والصلاح، إذًا هناك رسالة سامية لوجودك في هذه الحياة فقد تكون مثلًا اكتشاف دواء لمرض مميت، مساعدة الفقراء، العناية بالمرضى والعجزة، التطوّع في الأعمال الخيرية، قم باكتشاف رسالتك واسعَ لتحقيقها حتى تشعر أنت وكل من حولك بالسعادة والبهجة كل ما تريد معرفته طوال العمر.

يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر، إلا أن السعادة الدائمة تكمن في العطاء لمن حولنا، بمساعدة الناس وقضاء حوائجهم.

تكشف لنا البساطة بوصفها فلسفة أنَّ السعادة الحقيقية ليست بالتعقيد؛ بل في العيش البسيط الهادف، وفيما يأتي توضيح لذلك:

تقليل القلق الناتج عن المقارنات الاجتماعية السلبية والتي تزداد بالتأثر في وسائل التواصل الاجتماعي واستهلاك معلومات غير مفيدة والخوف من فوات الشيء الذي يمنع اليقظة الذهنية، بخلاف البساطة التي تعززها وتمنح العقل الهدوء.

"صوت هند رجب" يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *